توجيهات المرجعية الدينية الرشيدة في المعركة ضد الارهاب الداعشي دراسة في خطب الجمعة لمعتمدي المرجعية الدينية في كربلاء2014-2015

عانى العراق منذ عام 2014 على وجه الخصوص من اشرس هجمة ارهابية كانت تستهدف وجوده كدولة اذ تمكنت عصابات داعش الارهابية في حزيران ان تسيطر مدينة الموصل وواصلت تقدمها جنوبا باتجاه العاصمة بغداد وسط حالة الضعف والتراجع للمؤسسات الامنية العراقية الجيش والشرطة المسؤولة عن حماية امن واستقراره , فضلا شعور عامة الناس بالضعف والخوف المستقبل الذي بات مجهولا وقتذاك نتيجة عدم الثقة بالقدرات الذاتية مواجهة الخطر الارهابي الداهم وفي ظل تلك الاجواء الصعبة توجهت الانظار الى المرجعية الدينية الرشيدة النجف الاشرف, والتي ولازالت تتمتع بثقة وتأييد شعبي وكان اكثرية ينتظرون منها موقفا حاسما تعيد فيه الامور التوازن ووقف الانهيار الهجمة الارهابية.
 تحاول هذه الدراسة توضيح مدى اهمية الدور اضطلعت اعلان فتوى الدفاع الكفائي 13 وحتى نهاية 2015 المعركة ضد الارهاب الداعشي, ومدى تصنيف لدرجة يمثله الفكر الداعشي المتطرف والعراقيين معا, وبيان طبيعة واهمية توجيهات ونصائحها الاسبوعية التي تعلنها خلال منبر صلاة الجمعة كربلاء لسان معتمديها للحكومة والمقاتلين وعموم الشعب العراقي ومراقبتها لتطورات الاحداث كثب ساحات القتال .